المخابرات المركزية الأمريكية تعترف :
نسبة التحوّل إلى الإسلام ارتفعت بشكل ملحوظ بعد 11 سبتمبر !
كشفت إحصائية أعدتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الإسلام هو أسرع الأديان نمواً في العالم وأن عدد المسلمين يكاد يصل إلى ثلث عدد سكان العالم وبالتالي فإن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً وتقول الوكالة أنها تشعر بقلق خاص تجاه نمو الإسلام في الولايات المتحدة وأوروبا وإستراليا بالذات فقد ازداد عدد المسلمين بشكل كبير وتشير إحصائية وكالة المخابرات المركزية إلى أن: «بين كل ثلاثة أشخاص في العالم هنالك مسلم واحد وأن نسبة التحوّل إلى الإسلام إرتفعت بشكل ملحوظ بعد أحداث 11 سبتمبر([1]).
خبراء أمريكيون يتوقعون: الإسلام قوة القرن القادم!
إن تزايد الأفواج الداخلة إلى دين الإسلام في أمريكا والعالم بقدرة الله ووصفها بعض الخبراء الأمريكيين بأنها ترتفع بشكل أسطوري خلال الربع الأخير للقرن العشرين وبداية هذا القرن وحدث ذلك بوسائل مختلفة وكثيرة سخرها الله تعالى لدينه منها الهجرة من الدول الإسلامية وعن طريق الأجيال المسلمة المولودة حديثاً في أمريكا نفسها وبسبب الأعداد المتزايدة للذين يعتنقون الإسلام، إذ أن جزءاً كبيراً من المسلمين في أمريكا ومن الأفارقة هناك تحولوا إلى الإسلام.
ويرى هؤلاء الخبراء أنه إذا أستمر التمدد الإسلامي بهذه الصورة فإن الأعوام القليلة القادمة ستعني وصول مسلمي أمريكا إلى أرقام كبيرة ويرى خبراء آخرون أن هناك تفهماً جديداً للمسلمين في أمريكا ولنموهم المتزايد فقد تجاوزوا الـ 11 مليون نسمة وبالتالي فهم قوة مقبلة بإذن الله باعتبارهم ثاني مجموعة دينية بعد النصارى، ويعتبر بعضهم الإسلام أسرع الأديان أنتشارا وله مستقبل واعد([2]).
الإسلام..الروح القادمة للنظام العالمي روح القرن 21م!!
في مقاله الافتتاحي كتب ناثان جارولز بعنوان «روح النظام العالمي» يقول: «إن روح الإسلام قد تصبح قريباً روح القرن الواحد والعشرين وقد تكون العلاج الوحيد للمشاكل المستعصية والتي سببتها علمانية الحضارة الغربية».
ومضى يقول «ربما ساعد الصدام مع الدين الإسلامي على إيجاد عصر ما بعد العلمنة في الغرب والذي يفسح المجال ثانية للوجود الروحي بعدما حذف من القائمة وربما أدى الإنهاك بسبب السعي المجنون وراء مستقبل أجوف إلى نظرة فورية ثانية إلى قيم الإسلام في التوازن والاعتدال والتبصر».
وقال المستشار السابق للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض روبرت كرين الذي أسلم والحمد لله وتسمى بفاروق عبد الحق:
«إن حضور علماء الإسلام في أمريكا مهم لأنهم الوحيدون الذين يستطيعون أن يأتونا بالعلاج الوحيد لما نحن فيه ويعلموننا الإسلام إنهم المؤهلون لقيادة حركة صادقة أصيلة لتغيير العالم اني أطلب دعواتكم لكي أستطيع إيصال الإسلام إلى بلادي لقد اعتاد الأمريكيون ان يؤمنوا أن أمريكا أرادت لها السماء أن تكون نبراساً للعالم الآن يرى كثيرون أن العالم بدأ ينشد قدوة جديدة وواجبنا أن نساعد هذا المثال الجيد على أن ينمو ويشب متبعاً هدى الله الذي أنزله برحمته وكماله وعطائه للإنسان قبل آلاف السنين إن الأمريكيين مالم يتجهوا نحو الإسلام مالم يفعلوا ذلك فان جميع أشكال حياتهم الحالية ستنحط وستتفسخ وسيحكم عليها بالفناء, لقد فشلت المسيحية المعاصرة بمخاطبة مجتمعها المتداعي لعدم امتلاكها الحق الذي جاء به النبي محمد r يعلمهم الكتاب ويزكيهم, إن جميع المتمسكين بتقاليدهم الطيبة في أمريكا لديهم نفس الهدف ولكنهم ضلوا الطريق وهم يبحثون عن القيادة وكلما نحتاجه هو هذا لنواصل مسيرة التحوّل نحو الإسلام بإذن الله»([3]).
أحداث سبتمبر غيرّت أسلوب الحياة الأجتماعية الأمريكية!!
بل أن أحداث 11 سبتمبر كما ذكر استطلاع للرأي قد غير أسلوب الحياة الإجتماعية حيث أصبح الناس هناك أكثر اهتماماً بالحياة العائلية وأصبحوا يفضلون تناول الطعام في البيوت وسط أفراد الأسرة وأن نسبة كبيرة تخلت عن السهر خارج البيوت([4]).
لويس فرقان: الإسلام ينتشر بسرعةمذهلة في أمريكا رغم الصعوبات!!
يقول الأخ لويس فرقان حفظه الله «بعد أحداث 11 سبتمبر حصل ظلم كبير ضد المسلمين وأثيرت الأحقاد والكراهية ضدهم وهناك العديد من المسلمين فقدوا حياتهم والعديد ألقي القبض عليهم وأعتقل آخرون لم يعرف مكانهم بالضبط ولكن أبشركم أن الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة في أمريكا وإذا ما استمر كذلك ستتغير الثقافة الأمريكية حتماً.
إن منهجنا واضح في بناء أسر قوية ونحارب كل أنواع الفساد وهناك رغبة من مسلمي أمريكا كي يجاهدوا أو يدافعوا عن الإسلام وبدون تعاون شامل بين المسلمين داخل وخارج أمريكا لن يستطيعوا تحقيق شيء.
إننا نعمل من أجل تقوية تأثير المسلمين على السياسة الأمريكية ويقول أيضاً «لقد عشنا وتربينا ولدينا أعين لكن ليس لديها القدرة على النظر فجاء الإسلام وأوصل إلينا شعوراً بالكرامة وتعلمنا القرآن وحل الله عقدة لساننا وهدفنا الأول هو إعادة تعليم وتنشيط المفاهيم الإسلامية في أمريكا خصوصاً عند الذين تشوّه الإسلام في نظرهم وهدفنا الثاني هو نقل صورة المسلمين الحقيقية في أمريكا للعالم الخارجي وهدفنا الثالث إيجاد آلية فعالة للتعاون بين المسلمين في أمريكا والمسلمين في الدوّل الشقيقة الأخرى في كافة أنحاء العالم نحن لدينا برامج إذاعية وتلفزيونية في جميع أنحاء العالم ولدينا مزارع وجامعات في المدن ونحاول أن نعطي المثل في الإعتماد على الذات واحترام النفس وسننشر الإسلام ليس بالقوة ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة التي أمرنا الله بها ونتجنب ممارسة أي نوع من أنواع الضغط على أحد فلا إكراه في الدين.
ويقول ناصحاً: «المسلم حينما يشهد أن لا إله إلا الله فلا يصح بعد هذه الشهادة أن يؤمن بقوة أخرى ولا يجوز أن أكون مسلماً وأعتقد أن أمريكا دولة عظمى أو أن الرئيس الأمريكي بوش قال لي كذا فالمطلوب من المسلمين أن يؤمنوا بالله وأنه لا قوة ولا ملك ولا سيطرة إلا لله سبحانه وتعالى وأن يتمسكوا بالجهاد وشرعيته كلما فعلوا ذلك تمكنوا من القول للغرب وأمريكا لادخل لكم بنا أو بشؤوننا»([5]).
جون موران عضو لجنة الكونجرس: «القرن الـ 21م هو قرن الإسلام وسيوفرالفرصة للسلام في العالم»
وكأن الله قد سخر عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأميركي «جيم موران» صاحب المواقف المتميزة والمؤثرة ليقول أيضاً كلمة الإنصاف وكان مما قاله: «إن من واجب الشعب الأميركي أن يدرك مدى أهمية تعميق معرفته بالثقافة الإسلامية على نحو أفضل فالإسلام كما عرفته دين السلام والمسالمة دين يحث على الكد والاجتهاد دين يحب النظام والالتزام ويفيض بالحب والود واللطف ومع ذلك فاليوم يبدو الإسلام في أعين الأمريكيين وكأنه دين دخيل عليهم ودين غريب ولكنهم لو توغلوا في أعماق هذا الجانب المجهول لديهم وسعوا للتعرف على الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية على حقيقتها فسوف يكتشفون أنه يزخر بأفكار ومفاهيم رائعة وفصاحة بليغة وتوجيه ثقافي غير أنه يجب علينا أن نسعى لمعرفة هذه الحقائق وأن نعبر ذلك الجسر الممتد بيننا وبين الثقافة الإسلامية وأنا متأكد من أننا لو فعلنا ذلك لجنينا منه فوائد كثيرة سوف تستفيد منها الأجيال القادمة.
فأنا أحض أولادي على التعمق في معرفة الإسلام وأطلب منهم أن يتعرفوا على الرسول محمد r ذلك الذي يعتبر أحد أعظم المخلوقين من البشر على وجه الأرض بل يمكنني القول أنه أعظم إنسان عرفه التاريخ وليس هذا الأمر موضع خلاف عندي ولذلك فان من الواجب علينا جميعاً أن نتعرف على جوانب العظمة التي كان يتمتع بها هذا الرسول وكذلك عدد كبير من أتباعه وهذا ما أريد أن يتعلمه ويتعرف عليه أولادي كما أنه كذلك في اعتقادي هو ما ينبغي أن يتعلمه العالم فكل شعوب العالم يجب أن تتعرف على التعاليم التي جاء بها محمد r ولكن للأسف لم يحدث ذلك لسببين:
الأول: هــو اتخــاذ غير المسلمــين موقفاً من هذه التعاليم منطلقة من الانحياز والجهل.
الثاني: هو عدم سعي المسلمين الحثيث لإطلاع غيرهم على عظمة دينهم.
ويقول «جيم موران» أيضاً: «لا أتمنى أن يأتي المهاجرون إلى الولايات المتحدة من العالم الإسلامي ثم يتخلوا عن دينهم وثقافتهم ولغتهم بل أتمنى العكس من ذلك أن يأتوا إلينا في أمريكا وينشرون دينهم الإسلامي وثقافتهم ولغتهم سواء بين جيرانهم أو بين الأطفال في المدارس وأنا ادعو إلى استعياب واحترام وتقدير ذلك فأنا أعتقد أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الإسلام وقرن الثقافة الإسلامية وستكون بذلك هناك فرصة لإحلال مزيد من السلام والرفاهية في كل بقاع العالم.
نيويورك تايمز: الإسلام يتقدم!!
في عددها الصادر 22 أكتوبر 2001م أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية موضوع إقبال الأمريكيين البيض على الدين الإسلامي وإسلام بعض القساوسة وان عشرات الأمريكيات لبسن الحجاب في جامعة ميين وجامعات أخرى تضامناً مع المسلمين في أمريكا وتشجيعاً للمسلمين على التمسك بهويتهم أمام الحملة الشرسة التي يتعرضون لها.
نسبة الذين اعتنقوا الإسلام في أمريكا تضاعفت أربع مرات عن المعدل العادي منذ 11 سبتمبر!!
كانت شهادة الدكتور وليد أحمد فتيحي عضو هيئة التدريس في جامعة هارفارد ببوسطن التي أشرنا إليها تحت عنوان «أيام في تاريخ أمريكا والإسلام» لافتة للنظر ونشرتها صحيفة الحياة العربية في لندن يوم 11/11/2001م ولخصها الأستاذ فهمي هو يدي حفظه الله عند تمثله الأمل بتخفيف القلق من المستقبل وعرضه الوجه الإيجابي للحدث الذي قال عنه أنه يتمثل في إقبال قطاعات من الغربيين على محاولة اكتشاف الإسلام والتعرف عليه ومقارنته بالمسيحية فقد اختفت الكتب المتعلقة بالإسلام من الأسواق بسبب الإقبال غير المسبوق وشهدت المحطات التلفزيونية إقبالاً مماثلاً للتعرف والتعريف بالإسلام من جوانب شتى وفي تلخيصه لشهادة د. فتيحي جاء ما يلي:
«شهدت مدينة بوسطن بعد أحداث11 سبتمبر أنفتاحاً قوياً على الإسلام على المستوى الإعلامي تمثل في التغطية والمتابعة التي قام بها التلفاز والمذياع والصحف والمجلات كما تمثل في إلقاء عدة محاضرات في الجامعات والمدارس وعشرات الكنائس فضلاً عن المرافق العامة مثل مقر عمدة المدينة ومقر وزارة العدل بالمدينة وهي المحاضرات التي تم فيها عرض عام للإسلام بأركانه وتعالميه ومقاصده العليا ونوقشت كافة الشبهات وإزالتها من أذهان البعض وبطبيعة الحال كانت الفرصة مناسبة لتوزيع الكتيبات والمطبوعات الأخرى التي تشرح الإسلام ومعها المصاحف المترجمة وعلى الرغم من الحملات التشويهية القوية التي تنسق من جانب اللوبي الصهيوني ويسخر لها الكثير من وسائل الإعلام النافذة إلا أن بوادر الحملة التعليمية المكثفة عن الإسلام بدأت تجني ثمارها ومن ذلك مثلاً أن نسبة الذين اعتنقوا الإسلام في أمريكا تضاعفت أربع مرات عن المعدل العادي منذ 11 سبتمبر وهذا ما أكده رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض في مقابلة تلفزيونية.
ترجمة معاني القران الكريم إلى كل اللغات وللعميان!!
قد جرى ترجمة المصحف الشريف ) القران الكريم ( إلى أكثر من خمسة وعشرين لغة يتحدث بها الإنسان في العالم ، بل واتسع الاهتمام بإيصال كتاب الله تعالى بلغته الطيبة إلى فئة مسلمة أخرى في المجتمع المسلم عالميا حيث جرى الالتفات إلى المكفوفين ، وتم طباعة المصحف بطريقة "برايل " كما يخدم أكثر من 15 مليون كفيف مسلم في العالم حتى الآن وأعلن مكتب الإغاثة الإسلامية أنه تلقى تبرعات من مسلمي مكة المكرمة فقط لبناء عدد من المساجد في العالم.واصبح من ا لممكن ألان للمرة الأولى منذ دهر طويل واكثر من 20 مليون مسلم واكثر الناطقين باللغة الروسية الاطلاع على ترجمة معاني القران الكريم واطلاع ملايين الملايين من غير المسلمين كذلك عليها فقد تم لأول مرة بعد زوال الشيوعية إصدار ترجمة جديدة لمعاني القرآن الكريم باللغة الروسية وعلى يد مسلمين إذ لم يسبق هذه الترجمة إلا ترجمتان الأولى لراعي الكنيسة (سابلكوف) وآخر طبعة لها كانت عام 1907 م في مدينة قازان وأخرى ترجمـة المستشرق (كراتشكوفسكي) التي صدرت عام 1966م وكلاهما محرفتان وناقصتان ولا يمكن الاعتماد عليهما بأي حال من الأحوال في فهم القرآن الكريم أما هذه الترجمـة الجديدة قامت بها الأديبة الروسية المسلمة (أيمان بنت بورخورفا) وأشرف على الترجمة وتحقيقها د.محمد الرشد الذي غادر قريته (دير عطية) بسورية ليدرس الهندسة في موسكو والتقى بـأيمان) الشابة الروسية المعروفة بين أترابها بذكائها وثقافتها العالية وتكونت أسرة لم يكن أحد حينها يعرف أنها ستقدم النور لروسيا وكانت (أيمان بورخوفا) أستاذة بجامعة موسكو ولديها شهادات عليا في الفلسفة والآداب واللغة الإنجليزية وبعد أن تزوجت اعتنقت الإسلام بعد دراسة طويلة بينما د.محمد الرشد حاصل على الدكتوراه في هندسة الإنشاءات في موسكو وفي عام 1985 م بدأ الرشد وزوجته في مشروعهما لترجمة معاني القرآن الكريم للغة الروسية بعد 10 سنوات قضياها في دراسة التفاسير وكتب الأديان وبعد تفرغ كامل للعمل خلال 11 سنة انتهيا من ترجمة المعاني للغة الروسية ويقول د.الرشد إن هذه الترجمة تتميز بأنها ترجمة تكتبها أقلام مؤمنة بالله وباعتمادها على التفاسير المعتمدة من جمهور السلف والتفاسير العلمية التي اعتمدتها هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة كما تتميز ببلاغة الأسلوب والطباعة الفاخرة وملحق بالترجمة قسم للتفسير والشرح يغطي آيات الإعجاز العلمي في حدود 200 صفحة (الترجمة موجودة في 824 صفحة) ويضيف د. الرشد بأنه في ليلة انتهاء الترجمة كنا نشعر بأننا في حلم ما كنا نصدق أن يأتي هذا اليوم وكان عرسنا الحقيقي ليلتها قالت لي زوجتي (: إذا متنا بعد الآن نكون قد أدينا رسالتنا أمام الشعوب الناطقة بالروسية ولما خرجت الطباعة كنا نحس بأنها ولدنا الأعز) ويشير د.الرشد إلى أنه تلقى دعما ماليا كبيرا من المحسنين كما لقي تشجيعا خاصا من الشيخ عبد العزيز بن باز ود.عبد الله التركي وغيرهما من العلماء والدعاة كما لقيت الترجمة إقبالا كبيرا من زعماء المسلمين في روسيا والجمهوريات الإسلامية ومن كثير من الناس وفي عام 1993 أسس الرشد وزوجته مركز (الفرقان للمعارف الإسلامية) للعمل الثقافي بين مسلمي الروس والجاليات العربية.كما تم طباعة ترجمة المصحف الشريف إلى 11 لغة ولهجة في بلدان الاتحاد الفيدرالي خلال الفترة الأخيرة. ([6]) وفي ذي الحجة 1423هـ الموافق فبراير2003/ عمدّت الامانة العامة للندوة العالمية للشباب الاسلامي (لجنة الجمهوريات الاسلامية) فيها بطباعة 3000 نسخة من جزء عم باللغة الروسية وكتب دعوية أخرى باللغة الروسية لتوزيعها هناك نظرا لاقبال الناس هناك وتعطشهم لمعرفة دينهم.[7]
أول ترجمة إشارية لمعاني القران الكريم للصم والبكم
وتم بفضل الله تغطية احتياج عالم الصم والبكم أيضا بأول ترجمة إشارية لمعاني القران الكريم وهو عمل مبرور لأنه يقوم بتفقد فئة كبيرة في المجتمع العالمي ظلت منسية ومهضومة ردحا من الزمن وهم يمثلون 2% في العالم العربي وفي مصر وحدها 2 مليون تقريبا وهي مهمة أصيلة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينسها ويمكننا ان نستأنس بحديث أيمان الجارية الخرساء التي قبل منها النبي صلى الله عليه وسلم إشارتها إلى السماء دلالة على إيمانها وقال (آمنت ورب محمد) وهذه الفئة تحتاج كل العون والتقبل والمساعدة وكسر حاجز الكراهية المصطنع وقديما قالوا (وكل لبيب بالإشارة يفهم) [8]
القران الكريم اكثر الكتب مبيعا بعد أحداث 11سبتمبر!!
ان المتابع للإعلام العالمي سواء كبريات الصحف والمجلات أو الفضائيات أو الإنترنت سيلاحظ بدون عناء ان هناك شبه إجماع على انه بعد أحداث 11 سبتمبر على الرغم مما تعرض له الإسلام والقران الكريم من حملات شديدة وتهجم قوي ومحاولات التظليل والأبعاد والافتراء والتشويه فان القران الكريم سواء المصحف الشريف أو ترجمة معاني القران الكريم أو تفسير القران الكريم قد اصبح اثر أحداث 11 سبتمبر اكثر الكتب مبيعا في أمريكا وأوربا والعالم. واتفقت عناوين الصحف والمجلات العالمية الكبرى والبرامج الثقافية في الفضائيات ومراكز الدراسات والأبحاث العالمية المتعددة ان الأحداث فتحت شهية الأمريكيين خاصة للتعرف على الإسلام وتصدرت ترجمة معاني القران الكريم قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات الأمريكية بل نفدت وتزايد الطلب عليها أضعافا مضاعفة عما كانت عليه من قبل أحداث 11 سبتمبر
وفي موقع الامازون وهو المكتبة الإلكترونية التي تعتبر من أشهر المواقع عالميا ولديها اكثر من مليون ازداد الاهتمام والطلب على الكتب الإسلامية وخاصة الكتب التي تتحدث عن فريضة الجهاد وأفغانستان والشيخ أسامة بن لادن. [9]
وسبق الإشارة إلى ان محكمة أمريكية قد قضت بالسماح لجامعة نورث كارولينا بتدريس كتاب عن القران الكريم لطلابها بعدما رأت المحكمة ان تدريس القران الكريم لا يمثل تهديدا للحريات في أمريكا كما حاولت ان تدعي بعض الجهات العنصرية ورفضت المحكمة طلب قدمه محامون يمثلون جمعية أمريكية محافظة في يوليو2002م تنادي بعدم السماح بتدريس كتاب عن القران الكريم.
أغــــلـــــى هـــــديــــــــه !!
كما صدر في الأسواق البريطانية عدد من مجلة (منظور) يحمل لأول مرة هدية مجانية للقارئ عبارة عن " ترجمة كاملة لمعاني القران الكريم على قرص إلكتروني وهو اختيار المجلة من بين آلاف الاقتراحات التي طلبتها من اجل خدمة القارئ للتعرف على الإسلام وفهم الإسلام"[10]
محكمة أمريكية تسمح بتدريس القران في الجامعة الأمريكية!
كما ان محكمة أمريكية قد قضت بالسماح لجامعة نورث كار ولينا بتدريس كتاب عن القران الكريم لطلابها بعدما رأت المحكمة ان تدريس القران الكريم لا يمثل تهديدا للحريات في أمريكا كما حاولت ان تدعي بعض الجهات العنصرية ورفضت المحكمة طلب قدمه محامون يمثلون جمعية أمريكية محافظة في يوليو2002م تنادي بعدم السماح بتدريس كتاب عن القران الكريم