البطريرك الأمريكي : الإسلام اكثر الديانات انتشارا
وكتب المسلمين ارتفعت مبيعاتها إلى أعلى وتيرة بعد الأحداث!!
وفي جلسة الحوار بين وفدي رابطة العالم الإسلامي ومجلس إدارة جمعية السلام في الشرق الأوسط نبه البطريرك جون شان بيثون رئيس الجمعية في أمريكا إلى ان كثيرا من الأمريكيين يجهلون الإسلام ويجهلون التعاليم الإسلامية التي جاء بها النبي محمد e وأشار إلى حقيقة ان بعض الأمريكيين يخافون الإسلام لأنهم يجهلونه ولفت الانتباه إلى ظاهرة هامة وهي (ظاهرة ارتفاع مبيعات الكتب الإسلامية إلى أعلى وتيرة لها في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر) واقر ان الإسلام الدين الأكثر انتشارا في العالم. وسبق لجيمس متشنر ان أكد هذه الحقيقة المعاصرة عندما قال :
(لعل القران هو اكثر الكتب التي تقرأ في العالم وهو بكل تاكيد ايسرها حفظا واشدها اثرا في الحياة اليومية لمن يؤمن به فليس طويلا كالعهد القديم ومن مزاياه ان القلوب تخشع عند سماعه وتزداد ايمانا وسموا)
وكالة رويتر الإقبال الأمريكي للتعرف على الإسلام منقطع النظير!!
تحت هذا العنوان نشرت وكالة رويتر تقريرا هاما أشارت فيه ان المتحدثة باسم المجلس الإسلامي الأمريكي أكدت لها ان الهاتف لا ينقطع من الرنين كل الناس يطلبون معلومات عن الإسلام أو يريدون التعبير عن آرائهم وأشار تقرير وكالة رويتر انه قد تم إصدار مجلات أسبوعية للأطفال عن شركات أمريكية ضخمة للتعريف بالإسلام أعلنت تلك الشركات إنها تلقت آلافا مؤلفة من الطلبات من مدرسين وطلبة يريدون كميات كبيرة وضخمة من المواد للتعرف على الإسلام ولبينا الطلب وقالت دار نشر اتلنتك في ولاية ماساشويتس انهم يتلقون طلبات كثيرة لترجمة معاني القران وكتب عن الإسلام والمسلمين.[11]
مجلات أمريكية للأطفال للتعريف بالإسلام!!
تم إصدار مجلات أسبوعية للأطفال عن شركات أمريكية ضخمة تعرّف بالإسلام وقال ديفيد جودي رئيس تحرير مجلات (سكوراستيك) " تلقينا آلاف الطلبات من المدرسين والطلبة يريدون كميات ضخمة من المواد للتعرف على الإسلام ولبينا الطلب " وقالت مويراميجارجي من دار اتلنتك للنشر ولاية ماسويتشي انهم يتلقون طلبات كثيرة لترجمة معاني القران وكتب اخرى عن الإسلام والمسلمين [12].
وليست هذه المرة الأولى التي تبادر فيها وكالة رويتر الشهيرة إلى نشر تقارير متعلقة بهذا الأمر فقد سبق لها مثلا ان نشرت تقريرا شهيرا مماثلا اثر انتصار الجهاد الإسلامي المبارك على الجيش الأحمر وامتدت أثاره إلى البلدان الأوربية الشرقية بعنوان (أجيال القران تعود إلى بلغاريا وأوربا الشرقية).[13]
وتشكو المؤسسات الإسلامية على قلتها من طلبات لاحصر لها من المدارس والجامعات والكنائس والنوادي ومراكز الدراسات والأبحاث والصحافة والتلفاز للاطلاع على حقائق الإسلام.
ورصدت صحيفة القدس العربي في المملكة المتحدة اهتمام واسع بالإسلام اثر أحداث 11 سبتمبر مستدلة بالإقبال الواسع على شراء القران الكريم وترجمة معانيه وتفسير القران الكريم وشراء الكتب الإسلامية ازدادا بدرجة كبيرة وسجلت المراكز الإسلامية والمساجد معدلات عالية للإقبال على الإسلام واعتناقه خاصة بين الشباب المتعلم ونشرت ان دراسات وتقارير إعلامية أشارت انه على الرغم من العنصرية التي يواجهها الإسلام والمسلمون وعلى الرغم من النبرة العالية المعادية للإسلام في الأوساط الحاكمة والليبرالية فان الإسلام يتقدم ويتأسس في الحياة العامة وقد صار دينا محليا لا يمكن تجاوزه ناقلة عن نائبة برلمانية بريطانية سابقة قولها إنها قررت اعتناق الإسلام والاستقرار في بلد مسلم والتخصص في الدفاع عن مبادئ الإسلام تجاه المرأة المسلمة.[14]
توماس فريدمان انطقه الله الذي انطق كل شيء!!
وفي منتدى دبي الاستراتيجي أثناء محاضرة ألقاها المثقف الأمريكي البارز صموئيل هنتجنتون صاحب أفكار تصادم الحضارات وغيرها من المقالات المثيرة وردت هذه الحقيقة بوضوح فلم يستطع إخفاءها أو التنكر لها فانطقه الله الذي أنطق كل شيء فقال (لا يسعنا إلا ان نعترف ان القران اصبح اكثر الكتب مبيعا في أمريكا وأضاف وربما جاءت النتائج عكسية) وهو هنا يقرر بهذا معجزة القران الخالدة فكثير ممن يقرأ القران الكريم للتعرف على الإسلام أو محاربة الإسلام من خلال الإسلام بالبحث عن شبهات ينتقد بها الإسلام كثير ممن فعل هذا قاده القران الكريم إلى الإسلام وهناك كثير من الأمثلة البارزة قدمناها في كتابنا المعجزة المتجددة في عصرنا يمكن الرجوع إليها لمن أراد ان يتوسع في هذا المضمار. واقر هنتجتون في منتدى دبي (ان للدين دورا بارزا ومهما في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية وان هذا يتضح في العالم الإسلامي) (واعترف بان الحركات الإسلامية قوية وضرب مثلا بالجزائر وتركيا) وجدد الاعتراف بأنه لا توجد ديمقراطية في ظل الأنظمة الحليفة لأمريكا أو التي تصنعها أمريكا وهو الاعتراف الذي جسده أيضا زميله توماس فريدمان في حواره مع فضائية الجزيرة وزاد إننا نحن الأمريكيين نفرش البساط الأحمر للأنظمة الديكتاتورية الطاغية في العالم) وقال هنتجتون في دبي أيضا ان العدالة إذا لم تتحقق في العالم فستكون من أسباب استمرار القلاقل ودعى إلى سد الفجوة بين الحضارات).[15]
التعريف بالإسلام حتى في المجلات المتخصصة أيضا !
كما ان ظاهرة زيادة عدد المحاضرات التي تتحدث عن الإسلام وتشرح حقائق الإسلام وفرائض الإسلام في المدارس والجامعات والنوادي الثقافية وغيرها قد زادت بشكل ملفت للنظر بعد أحداث 11سبتمبر وزاد عدد المقالات والدراسات والأبحاث عن الإسلام في كبريات الصحف والمجلات الأمريكية والأوربية حتى المجلات التي تتميز بالتخصصات المختلفة إلا انها جميعا اتفقت على تخصص واحد اخترق كل التخصصات ووجد فيها وهو الإسلام. بل وجرى افرد مساحات واسعة اكثر من ذي قبل للبرامج التلفزيونية التي تحولت أيضا إلى أشرطة فيديو متبادلة والتي تحتوي على التعريف بالإسلام والمسلمين ومنها مثلا برنامج بعنوان (فهم الإسلام) قدمته قناة ITV البريطاني وقدمه المذيع " جونشان ديمبلبي " كاتب مذكرات الأمير تشارلز وجاء في شكل برنامج حواري مع متحدثين رئيسين وجمهور يحق له التعليق والمشاركة في الحوار.[16]
دعوات إلى تدريس الإسلام !!
وقد برزت دعوات واقتراحات واضحة بتعليم الإسلام في المدارس والجامعات الأمريكية ففي اجتماع مغلق مثلا بين د. وليد فتيحي مع حاكمة ولاية ماسوتشي لإيجاد مادة لتعليم الإسلام في المدارس كمنهج دراسي لتوعية الشعب ومحاربة العنصرية ضد المسلمين الناجمة عن جهل الشعب الأمريكي بالإسلام وتمت الموافقة والتأييد من حاكمة الولاية وبدأت الخطوات لدراسة كيفية تحقيق هذا الهدف[17]
ولم تقتصر الدعوة لتعليم الإسلام على الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ولكنه امتد إلى كثير من بلدان العالم ولكني هنا اقدم 3 أمثلة فقط :
- دعى الكونجرس الإسلامي الكندي إلى إنشاء كلية للدراسات الإسلامية تتبع إحدى الجامعات الكندية الكبرى تتولى تخريج الأئمة والدعاة في كندا التي وصل عدد المساجد فيها إلى اكثر من 200 مسجد وقدم مشروع إلى وزارة التعليم الكندي لتدريس الإسلام في المدارس الكندية كما دعى إلى مؤتمر لبحث مستقبل المسلمين الكنديين[18]
- وكان رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى في ألمانيا قد دعى أيضا إلى تعميم تدريس الإسلام على كل المدارس وعدم حصره على عدد قليل من المدارس في بعض المدن الكبرى واعتبر ان هذا هو الأسلوب الوحيد لدمج المسلمين في المجتمع الألماني بعد ان باءت كل المحاولات السابقة بالفشل [19]
وقد نشر في الجزيرة نت [20] ألان يوليو 2002م ان الأحزاب الألمانية الرئيسية بجميع أطيافها أيدت تعليم الدين الإسلامي في المدارس ويسمح بتدريس الدين الإسلامي في فصل دراسي واحد بمقاطعتين فقط من مقاطعات ألمانيا وتعتزم مقاطعة ساكسوني السفلى إدخال الدين الإسلامي على مناهجها الدراسية إلى جانب كل من مقاطعات برلين ووستفاليا ونقلت صحيفة بيلد الواسعة الانتشار عن رئيس لجنة الشؤون الأهلية في البرلمان واحد الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعمه المستشار الألماني غييرهارد شرودر انه سيكون أمرا يستحق الاهتمام ان يدرس الإسلام في مدارس ألمانيا وقال نائب رئيس التكتل البرلماني لتحالف الاتحاد المسيحي المحافظ المعارض " ان تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية وفقا لمنهاج رسمي يجب ان يكون في جميع مدارس ألمانيا" وليست هذه الدعوة الألمانية الوحيدة في تاريخ ألمانيا الحديث فقد أطلق الشاعر الألماني الشهير جوته صرخته العاقلة (أية شريعة في الدنيا لا تستطيع ان تعلو على الشريعة التي أرسل بها محمد e وسوف لا يتقدم عليه أحد وإذا كان ما جاء به هو الإسلام فنحن كلنا مسلمون) وانطلقت دعوات ألمانية للاعتراف بالإسلام ! حيث أيد وزير الداخلية الألماني المطالبة بالاعتراف بالإسلام رسميا ووضع المؤسسات الإسلامية في ألمانيا ودعا المؤسسات الإسلامية الواسعة الانتشار في ألمانيا بالمساعدة على جعل الاعتراف بالإسلام غير متعارض مع القوانين والمفاهيم الحقوقية الألمانية وأضاف الوزير الألماني بأنه لا يمانع كذلك في السماح بتدريس الإسلام للتلاميذ المسلمين في المدارس الألمانية أو ان تكون هناك مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية طالما ان الأمر لم يتعد أطر الحرية والقوانين التربوية [21] ولكنه عاد وانساق تحت موجة الضغوط اليهودية العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر.
الـمعروف ان ألمانيا أصبحت تـضم ثاني اكبر أقلية مسلمة في العالـم حيث يعيش في مدنـها وقراها قرابة 1.7 مليون مسلم.(!) وهناك اكثر من 39000مسـلم أعضاء في الأحزاب الالـمانيـة عامه [22] وكان اتحاد الـمراكز الاسلامية في ألمانيا والذي يضم مـجلس الـمسلمين الأعلى ويتكون من منظمات إسلامية مخـتلفة وهناك الـمجلس الإسلامي الأعلى ومجلس التعاون الإسلامي - الأوربي كان اتحاد الـمراكز الاسلامية قد أعلن تأسيس [ مجلس شـورى لـمسلمي ألمانيا ] وافتـتح مكتبه في قلب العاصمة "بون" في الـحي الدبلوماسي بـجانب مبنى الـمكـتب الرئيسي للحزب الاشتراكي الـمعارض.[23]
ومن الـمعروف أيضا ان الحكومة الألمانية كانت مترددة حيال الدين الإسلامي وصدرت إشارات غير مطمئنة ولا متزنة عن بعض القيادات النصرانية في الـحزب الـمسيحي أو الـحكومات المتعاقبة بعضها يحذر من إنشاء دوله إسلامية في ألمانيا وأعلنت دوائر رسميه فيها إجراءات عنصرية مسيئة إلى الإسلام ومنها منع الأذان بمكبرات الصوت أو الـحجاب الإسلامي في بعض الولايات الأمر الذي أدى إلى استياء عـام في الأوساط الاسلامية والفئات المنادية بـحرية العبادة في الـمجتمع الأوربي عامه والألماني خاصة.[24]
بينما طالب د. مراد هو فمان الدبلوماسي الألماني الـمسلم الحكومة الالمـانية ان[ تتعلم الإسلام بدلا من العنـاد ] وانتقد وزارة الخارجية لأنها تصم آذانها عن الاقتـناع بفكرة إنشاء قسم خاص عن الإسلام وقال أيضا[ ان العالـم لم ير اعـدل من الـمسلمين وان البلاد التي فتـحها الـمسلمون لم يشهد أهلها العنصرية والتفرقة بين أصحاب البلاد الأصليين والـمهاجرين إليها ] ودعت المستشرقة الالـمانية المعروفة (انا ماري شيمل) الحكومة الالـمانية إلى السماح للمسلمين بتشكيل حزب لهم يستطيع الدخول إلى البرلمان الألماني. أما د. أيوب كوهلر الاقـتـصادي الألماني الـمسلم فقد قال بأعلى صوته[ إن الإسلام هو الذي حل مشكلة الفـقر وان ألمانيا يعيش فيها أناس تحت مستوى الفـقر الـمدقع نظرا لـهمجية الرأسمالية المنحرفة وجشعها الذي زاد الفـقير فـقرا والغني غنى ودعا إلى إنشاء قسم للاقـتصاد الإسلامي في الـجامعات والـمؤسسات الاقتصادية الألمانية.[25]
نور الإسلام يضيء السجـون الأمريكية..
حقق القران الكريم في القلوب مالم تحققه المليارات والاغراءات!
[ان الإسلام دين الله الحق.. وهو دين جذاب.. ويسير وليس بالعسير.. لأنه دين الفطرة ] هكذا عبّر أحد علماء النـفس الأمريكيين وهو يرى كل مليارات وجهود الحضارة الغربـية المعاصرة تـفشل في إصلاح الناس خارج وداخل السجون وأصيبت كثير من الجهات الرسمية هناك بالإحباط وخيـبة الأمل بينما يـحاول البعض منهم التشبث بأي نوع من الأمل حتى قال قائلهم :[ إذا كان الإسلام هو الحل.. تـفضلوا علموهم الإسلام هنا ].
إسلام اكثر من 300 ألف سجين وتحوّل الجناة إلى دعاة!!
ولا زالت المعجزة العظيمة تتجدد.. فإذا بالدين الذي حوّل رعاة الإبل إلى سادة الدنيا وحوّل الجاهلين إلى أهل حضارة راقية وحوّل عبدة الأصنام الذين صنعوا آلهتهم من التمر والحلوى وإذا جاعوا أكلوا ربهم ،إلى أهل إيمان با لله وتقوى وعزة وسعادة في الدنيا والآخرة وحول الذين كانوا يئدون الفتيات عند ولادتهن ويدفنونهن في الرمال إلى مكرمين للمرأة وحقوقها ومكانتها فالنساء شقائق الرجال ولا فضل لذكر على أنثى ولا أبيض على أسود ولا سمين على نحيف إلا بالتقوى.. إذا بهذه المعجزة تتجدد في خواتيم القرن العشرين الميلادي ومطلع القرن الــ21م فبتّحول السجناء في أمريكا ليس فقط إلى مواطنين صالحين مسلمين هادئين ولكن أيضا إلى دعاة خير وحب وتقوى وبناة مجتمع صحيح وسليم ويحدث هذا التحول العظيم ليس فقط لأفراد قلائل من النساء والرجال وإنما لأفواج تلو أفواج تتدفق إلى عالم جديد أراده الله لها فارتضته فأصبح عدد السجناء الذين اعتنقوا الإسلام إلى أكثر من 300000 مسلم جديد أصبح بينهم 1000 داعية يحفظون القرآن الكريم ويجسّدون السنة المطهرة في سلوكياتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وتجاوزوا من كان قبلهم وسبحان الله والحمد لله على نور الإسلام الذي يضيء القلوب وسنقدم تفاصيل كثيرة في الفصول القادمة من أجزاء كتابنا هذا بإذن الله.
بعض القضاة في أمريكا يحيلون قضايا كثيرة
إلى القضاء الإسلامي!!
ربما لا يصدق كثير من الجهلة الذين لا يعرفون من العلمنة سوى ربطات العنق ان الولايات المتحدة الأمريكية كادت ان تعطي استقلالية تامة لتطبيق الشريعة الإسلامية بين مواطنيها في ظل تزايد أعداد المسلمين هناك بل ان عددا من المحاكم الأمريكية أوكلت إلى المسلمين حل مشكلاتهم بالصورة التي يرونها حتى ان هناك قضية لم يرض فيها طرف مسلم بالتحكيم الشرعي الإسلامي فعاد إلى المحكمة الأمريكية لكن القاضي الزمه بان عليه ان يرضى ويقبل الحكم وليست هذه الحادثة التي وقعت في بر وكلين حادثة فريدة من نوعها بل انها تكررت كثيرا وكان الشيخ الداعية إمام مسجد التقوى السابق في بروكلين قد أشار ان على المسلمين ان يدركوا الحاجة إلى التأثير وأسلمة المجتمع هناك وانه يعتقد انه سيأتي الوقت الذي سيؤثر فيه المسلمون على النظام القضائي في أمريكا وسيصير للمسلمين رجال في الكونجرس ورجال في مجلس الشيوخ بل لا يستبعد ان يأتي اليوم الذي سنرى فيه رئيسا مسلما لهذه الدولة , صحيح اننا نحن المسلمين مازلنا غير ناضجين سياسيا بما يكفي ولكن حان وقت النضج وان الدعوة الإسلامية داخل المجتمع الأمريكي لها طبيعة خاصة ومن اجل نشرها يحتاج الدعاة إلى الإحساس جيدا بالشعب الأمريكي وفهم مشاعره لكي نكون قادرين على تقديم النصح والإرشاد له.[26]
[ لـكـل نـبـأ مـسـتـقـر, وسـوف تـعلـمـون ]