[ لـكـل نـبـأ مـسـتـقـر, وسـوف تـعلـمـون ]
"ارتفاع أول مئذنة فـي سـمـاء رومـا على بـعـد 10 كيلومتر من الفاتيكان
وأكثر من 500 كاثوليكي إيطالي يـدخـلـون فـي ديـن اللّـه أفواجا"
بعد ألفي عام منذ ولادة عبد الله ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام وبعد اكثر من 1418عام على بعثة عبد الله ورسوله سيدنا محمد r ترتفع في سماء روما عاصمة النصرانية الكاثيولوكية أول مئذنة [27]ترفع النداء الخالد (الله اكبر… لا اله ألا الله.. محمد رسول الله) وتوصل رسالة التوحيد من خلال المسجد والمركز الثقافي الإسلامي وغيره من وسائل الدعوة الإسلامية في أرقى أحياء العاصمة الإيطالية (بار يولي) , المسلمون والعالم كانوا على موعد مع حدث كبير يمثل نقطة مضيئة في خواتيم القرن العشرين الميلادي وبالتحديد في يوم 21يونيو1995م أى 23 محرم1416هـ يوم افتتاح أول واكبر مسجد في روما والمركز الثقافي الإسلامي الجديد فأصبحت روما تسمع صوت الأذان على بعد حوالي10 كيلومتر تقريبا من مقر الكنيسة العالمية وبابا الفاتيكان ويضم مركز ثقافي مجهز بقاعات للاجتماعات والمحاظرات ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومعهد لتعليم اللغة العربية وساحة ومصلى خارجي وإذا بإيطاليا تفسح شوارعها لمليون مسلم كانوا يقطنون فيها ليمارسوا بكل اعتزاز فرائضهم علنا بمجرد تنسم هواء الحرية , انه يوم مشرق في تاريخ الإسلام الذي انطلق من الرحاب الطاهرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ووصل إلى أنحاء الكون كله , لقد كان وجود المسجد في روما حلما يراود كل مسلم منذ عدة عقود ليكون صرحا للمسلمين هناك يعكس حضارتهم وثقافتهم وتعاليم دينهم الحنيف ويشكل مركز إشعاع يغطي أوربا من قلب روما عاصمة الكنيسة العالمية[28] وقد لقي المسجد معارضة كبيره [29] هناك ولازالت تحاول منعه من أداء رسالته وصلت حدا فاضحا عندما أعلنت صحيفة " لاريبو بليكا" اليومية الإيطالية على صدر صفحه من صفحاتها بالخط العريض على خمسة أعمده [ بدأت الحرب الصليبية ضد المركز الإسلامي في العاصمة الإيطالية روما] لكن مع فارق واحد هو ان تعبيرها كان على كل أعمدة الصفحة النصفية [ حرب مقدسة على القمامة ] وحقيقة الأمر إن بلدية العاصمة اتخذت أسرع واغرب قرار بإقامة مستودع للقمامة في مواجهة المركز الإسلامي في روما والمسجد على بعد لا يزيد على 150 مترا فقط لا غير ووجد المسؤولون عن المسجد أن هذا القرار ليس له معنى ولا يحمل أي هدف سوى الاساءه للمنطقة التي أقيم فيها المسجد والمركز الإسلامي باتفاق رسمي مسبق مع الحكومة الإيطالية في منطقة " بار يولي" التي تعد من افضل مناطق روما وأكثرها نظافة وكان هذا قبل افتتاحه رسميا فالمنطقة المذكورة التي تحيط المركز الإسلامي مكسوة بالخضرة وقامت إدارة المركز بتلبية طلب أهل المنطقة بزراعة الأرض الخالية حفاظا على طابع المنطقة الذين وجدوا في قرار البلدية أمرا مسيئا إليهم أيضا ومضرا بهم وأيدوا موقف المسلمين وكما أساءت البلدية بفعلتها أساء بعض الإيطاليين إلى الإسلام في بحوثهم ودراساتهم وأجهزة إعلامهم تديرها قوى خفيه تهدف إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
ولكن مظاهر الحق ستعلو بإذن الله فـ ) لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون. ( فأوربا وخاصة (روما) المريضة الشقية المبتلاة بالحضارة المعاصرة المزعومة تتطلع إلى مدد السماء وهدي الله فلا ولن تجد سوى الإسلام طوقا للنجاة مما هي فيه من بلاء فالوعد الإلهي للمؤمنين بالنصر هو وعد دائم وما تحقق في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم من تمكين يمكن ان يتحقق لمن بعدهم إذا خلصت النوايا بإذن الله وقد بشر النبي r بفتح القسطنطينية ورومية وارتفاع أول مئذنة في روما بشارة باقتراب إشراقة شمس الإسلام مهما كانت المحن والصعاب والعثرات.. إنها بشارة تملا القلب يقينا بان الغد للإسلام إن شاء الله.ولقد أعلن أكثر من 500 كاثوليكي في إيطاليا في فترات متقاربة وعلى شكل مجموعات اعتناقهم لدين الإسلام في لحظات مؤثرة على النفس البشرية انزل فيها الخالق عز وجل سكينته على تلك المجموعات ومن شاهدها آو قرأ عنها لحظة الحدث العظيم.. انتـقال أولئك الأفواج من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهدى ومن العمى إلى الهدى.. وأين ؟ في عاصمة الفاتيكان الضالين.. ومتى؟ في أوج ازدهار نشاط البابا يوحنا لنشر ضلاله في العالم آخر القرن العشرين الميلادي وهو الذي أطلق صرخته الشهيرة بعد انـهيار الشيوعية [ لقد ترك ماركس فراغا لـ محمد ] واخذ ينشط ليحاول ليملا الفراغ وينقل الناس من ضلال إلى ضلال والعياذ بالله.. فأراه الله آياته في إظهار دينه الحق الإسلام فخرج من الكاثيوليكية إلى الإسلام أفواج مثل هذه مستمرة بإذن الله حتى يظهره على الدين كله ولوكره الكافرون ولوكره المشركون.[30]
وسنستعرض بالتفصيل إنشاء الله في الجزء المخصص لهذه بمنطقه المبشرات القرانية والنبوية ووقائع التاريخ وشواهد الواقع منذ ان بشرنا النبي r بفتح روميه إلى ان ارتفعت أول منارة بعد اكثر من 1421 عام مع العلم ان في إيطاليا اكثر من 250 مسجدا حتى ألان والحمد لله.
من المهم الإشارة إلى الدور العظيم الذي قام به الشيخ احمد ديدات رحمه الله في جنوب إفريقيا والعالم لبيان التحريف المعاصر في الأناجيل وشرح القران الكريم لبني قومه والعالم بلغات متعددة وكان الشيخ احمد ديدات قد وجه دعوة إلى " بابا الفاتيكان " لاعتناق الإسلام " خضوعا لامرالله تبارك وتعالى واستجابة لقول المسيح عليه السلام وجميع الأنبياء الذين نؤمن بهم جميعا" ودعاه إلى إجراء حوار ليتوضح له الحق" ونسجل هنا دعاء إلى الله عز وجل ان يكتب له ولا أمثاله من علماء المسلمين خير الجزاء وخير الأجر.آمين.[31]
اعتراف الكتاب الدولي للكنائس الإسلام الخيار العالمي الأول
اعترف الكتاب الدولي للكنائس بأن الإسلام يتصدر المرتبة الأولى في ازدياد عدد الداخلين فيه، المعتنقين له بين سائر الأديان والمذاهب في العالم وكشف الكتاب كذلك إن المنتمين إلى النصرانية حتى ألان يمثلون ربع سكان العالم في حين أن عدد المسلمين يشكل خمس عدد سكان العالم ، وخلص الكتاب الدولي للكنائس على ضؤ ازدياد عدد المسلمين في العالم إلى تأكيد أن الإسلام سيصبح إن شاء الله الدين الأول في العالم..(1)
توقع كنسي بتفوق الإسلام وتزايد المسلمين !
وكشفت دراسة لمؤسسة نصرانية ان عدد المسلمين الملتزمين في بريطانيا سيفوق قريبا مع دخول الألفية الجديدة عدد النصارى المواظبين على طقوس الكنيسة الإنجليزية "جاء ذلك في تقرير نشر في صحيفة (الصنداي تايمز) وأشارت انه استناداً على النتائج التي تم رصدها في السنوات الأخيرة فان من المتوقع ان يزيد عدد المسلمين بالنظام في الوقت الذي يتم فيه بناء 100 مسجد بينما ينتقص عدد النصارى الذين يحضرون الطقوس الدينية.[32]
وقال د. بيتر يزلى (المدير التنفيذي لجمعية الأبحاث النصرانية التي أعدت الدراسة ان الأرقام تبرز مدى قوة الإسلام (أسرع الأديان نمواً في العالم)
دعوة قادة الكنيسة للتعلم من جاذبية الإسلام!
ودعا استيفن كانتري قادة الكنيسة إلى التعلم من جاذبية الإسلام وطرق الدعوة إلى دين الإسلام بدون الاعتماد على الإغرأات والمال والمتعة وغيرها وأشار في دعوته ان من أسباب تلك الجاذبية عند الشباب ان المسلمين يدعون إلى دينهم من زاوية العدالة الاجتماعية ، وكانت دراسة أعدتها مؤسسة نصرانية قد أشارت إلى عدد الداخلين في الإسلام وقوة التزامن مقارنه بضعف وتناقص عدد الذين يمارسون طقوس الكنيسة ، وأشارت تقديراتها المحدودة آن ذاك ان عدد الذين يذهبون إلى المساجد سنويا يزداد في بريطانيا عن 32 الف مابين1992/1994 مقابل انخفاض بمقدار 14 ألف سنوياً في عدد المترددين على الكنيسة هناك وعّبر الأساقفة عن قلقهم من تزايد الاتجاه نحو الإسلام.