hassane143 Admin
عدد الرسائل : 5115 العمر : 56 السٌّمعَة : 0 نقاط : 14 تاريخ التسجيل : 05/02/2007
| موضوع: قريه تعلن اسلامها بالكامل /صور الثلاثاء ديسمبر 18, 2007 5:18 am | |
| قريه تعلن اسلامها بالكامل بفضل الله سبحانه وتعالى/ صور الحمد لله رب العلمين (ومن يهدي الله فهو المهتد)وقال خير خلق الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام( لان يهدي الله بك رجلا خيرلك من حمر النعم
اسم القريه / اغوديكا تابعه لمدينة انيه في دولة توغو –غرب افريقيا
الجهود بذلت من قبل الداعيه الشيخ ابو بكر حميد وهو من ابناء منطقة انيه يصف كاتب الموضوع والذي هو جزء من القافله : وبالفعل أخذنا طريقا ترابيا إلى جهة الشرق متجهين نحو قرية (أغوديكا) التي كانت علىموعد مع كلمة التوحيد ودين الفطرة في هذا اليوم . والقرية تبعد مسافة 65كلم شرقمدينة انيه كانت هذه هي المرة الأولى التي نمشي فيها في هذا الطريق وقد فاجأناكثيرا أن وجدنا العديد من المدارس والمراكز الطبية المبنية بطرق حديثة وكذلك الآباروالمضخات والقابعة في تلك الأدغال ،إنها تابعة لمنظمات تنصيرية .. لقد فكرت فيتلك اللحظة في شعور القائمين على تلك المنظمات عندما يعلمون خبر دخول القرية فيالإسلام، كنت متأكدا أن ذلك سيثير غضبهم إلى أقصى حد، فحمدت الله .وتذاكرنا فيمابيننا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ..). بعد أن قطعنا جزءا من ذلك الطريق الترابي توقفنا للاستراحة وتناول وجبةخفيفة أعدها لنا الشيخ حميد حيث ذبح لنا (الدجاجة التي كان يربيها في بيته )فيبادرة كرم عجزنا عن شكره عليها [b]استقبال أهل القرية
وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا وصلنا إلى قرية( اغوديكا) . كان الشيخ حميد قد أخبرنا أن الذين سيدخلون في الإسلام ما بين 100 إلى 150 شخصا. إلا أننا تفاجأنا عند وصولنا بذلك الحشد الكبير من الرجال والنساء والأطفال ؛والذي يتجاوز ال400 شخص وقد يصل إلى 500. ما إن لمحت الجموع المنتظرة سيارتنا من بعيد، حتى بدأت التحية والترحيب على الطريقة الإفريقية
فدقت الطبول، وبدا الرقص فرحا على قرعاتها .. لقد كانوا ينتظروننا منذ الصباح، وماإن نزلنا من السيارة حتى هاجت الجموع راقصة ومصفقة لتعبر عن فرحتها بوصولناوكان أمير القرية الشاب ومعه مساعدو الشيخ حميد أول من استقبلنا، وما إن سلمناعليه حتى بدأ الأمير بكل حماس يقول كلاما بلغته التي لم نفهمها، إلا أن الشيخسلمان- وهو الداعية المكلف بالبقاء معهم بعد إسلامهم لتعليمهم أمور دينهم -بدايترجم لنا ما قاله الأمير .. وكم كان مؤثرا ذلك الكلام ، بل كم كان مؤلما لنا ونحننستشعر تلك المسؤولية التي ألقتها على كواهلنا كلمات الأمير .. لقد قال : (( كنتأحب الإسلام والمسلمين ولكني كنت مترددا ولست متأكدا .. لكن الآن وقد جئتم( يقصدالعرب ) فإني أشهدكم أني آمنت بالله وحده ، وهلموا معي إلى بيتي لتحطيم الصنم الذيأعبده )) ياالله .. كم من الناس تنتظرنا نحن العرب لنبلغهم دين الله .. ونخرجهممن ظلمات الكفر والشرك.. أية مسؤولية هي تلك الملقاة على عواتقنا نحن العربالمسلمين. لقد أخبرنا الشيخ حميد فيما بعد: أنهم يتفاخرون فيما ما بينهم إذا مادخل أحدهم الإسلام على يدي عربي.. بل اخبرنا انهم عندما سمعوا أن القافلة فيها عربازدادت أعداد الراغبين في الإسلام.. شكرنا الأمير على هذه المشاعر، وبعدالمصافحة والعناق اخترقنا صفوف الجموع لنصل إلى المكان الذي أعدوه لجلوسنا . أجلسونا حيث جهزوا لنا مسبقا الكراسي الخشبية المغطاة بالأقمشة ،ووضعوا أمامهاطاولة صغيرة غطوها بالقماش أيضا ، وبعد جلوسنا، ازدادت وتيرة الرقص، وهذه عادةالقرى الإفريقية في استقبال الضيوف في تلك المناطق. وبصعوبة بالغة هدئت الجموعالمحتشدة لسماع كلمة الأمير؛ التي بدأها مرحبا بنا، ومؤكدا على رغبتهم في الإسلامواقتناعهم به ، وراصدا لنا قائمة من الطلبات والاحتياجات لأهالي القرية، آملا منامساعدته في توفيرها، ومكررا بشكل ملفت للنظر مطالبته لنا بمساعدته علىأداء فريضةالحج. بعدها، وفي مشهد يبشر بأن الفجر قادم لا محالة .. الجموع الحاضرة تعلنالشهادتينوتعلن قرية أغوديكا ميلادها الجديد ،خاضعة لخالقها الفردالصمد الذي لم يلد ولم يولد عائدةإليه، تائبة منيبة مستسلمة.. فالحمدلله الذيهداهم. ما إن انتهت لحظات نطق الشهادتين حتى علت أصوات الجميع بالتكبير، وارتجتالقرية في صوت واحد تردد: الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر . ثم ألقيتالكلمات من الوفد المشارك في القافلة، ووزعت المواد الغذائية والمياه والأباريقوالفوانيس والحصر على الحاضرين، بعد أن قدمت هدية خاصة للأمير قبلها مسروراوشاكرا. توجهنا بعدها إلى بيت الأمير- المبني من الطين والمسقوف بفروع وأوراقالأشجار- وكان ضمن مجموعة بيوت مماثلة بينها ساحة مربعة صغيرة وكل البيوت تفتح علىهذه الساحة. كان للبيت بابا خشبيا .. وإلى جوار الباب كان هناك قطعة من الحديدوأمامها قطعة من الحجر الترابي موضوعة بداخل إطار معدني هو عبارة عن إطار قدرمتهالك لم يتبق سواها من القدر، وقد ارتكز بجوارهما عود من الخشب - مستندا إلى جدارالبيت- وهو عبارة عن فرع تم قطعه من إحدى الأشجار،كان هناك بقايا صفار وبياض البيضوريش طيور .. لقد كان هذا الشيء المجمع من أشياء لا قيمة لها هو الصنم الذي يعبدهالأمير وأهل القرية . وبحمد الله ،وفي دلالة كبيرة وصادقة على اقتناع الأميربالدين الحق ، دين الإسلام .. قام الأمير بتحطيم الصنم بيديه وجعله جذاذا بعد أنأهوى عليه بقطعة ضخمة من الحطب، فتحطم الصنم وتهاوى معه عهد من ظلام الكفر والشرك،مؤذنا بميلاد قرية أغوديكا الجديد، وفاتحا صفحة جديدة في حياة القرية، ترسم خطواتهاكلمة التوحيد، وينير دربها كتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم. تزامن وقت انتهائنا من كل هذا مع وقت صلاة الظهر ..فبحثنا عن مكان لأداء الصلاة ..فوجدنا مدرسة مبنية خارج القرية وأمامها ساحة كبيرة وفي وسطها شجرة تلقي بظلالهاالممزقة على جنبات الساحة وكان بجوارها بئر بنته منظمة (بلان انترنشيونال ) ذاتالأهداف التنصيرية ،والتي بنت المدرسة أيضا. فتحركنا باتجاه المدرسة وتبعتناالجموع الغفيرة من أهل القرية في مشهد مهيب يبعث السرور في قلوب المؤمنينوما إنوصلنا حتى امتلأت الأباريق والصحون بالمياه، وتفرق الناس زرافات ووحدانا يتوضؤنلأول مرة في حياتهم، فيغسلون عن أيديهم ووجوههم غبرات الكفر، يعلمهم الدعاةالمصاحبون للقافلة كيفية الوضوء . وأثناء ذلك ؛شق نداء: الله أكبر سماء المنطقة،ليحق الحق ويزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا. ثم أقيمت الصلاة ورصت الصفوف علىالحصر والتراب ،مستظلة بظل الشجرة الذي خرقته أشعة الشمس من كل جانب . وأديت فيالقرية أول صلاة ..وردد في جنباتها صوت الحق .. الله أكبر . أول صلاة فيالقرية
· تحطيم الصنم
· خذوا ولدي !!موقف آخر من هذاالأمير- الذي نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق- جعلنا ننظر إليه بنظرة إجلالوإكبار .. فقد كان يطلب منا ونحن في طريق العودة من بيته بعد تحطيم الصنم طلباأسعدنا كثيرا وكشف لنا حقيقة هذا الرجل وصدق تمكن الإسلام في قلبه والله حسيبه .. لقد قال : (( خذوا ولدي إلى حيث شئتم .. علموه ..واجعلوا منه داعية .لاتعيدوه إلا وقد تعلم الإسلام ليأتي ويعلم أبناء القرية)) أترك للقارئ الكريماستنباط ما يشاء من معاني .!!
· قصة الطفل والصليبمن بين تلك الجموع،وأثناءاستعدادنا لصلاة الظهر لفت انتباهنا أحد الأطفال والذي يبلغ السادسة من العمرتقريبا، يرتدي قميصا صغيرا مفتوحا يكشف عن صدره الذي تدلى عليه صليب معدني صغير ربطبخيط التف حول رقبته
هذا الطفل جاء لاداء الصلاه مع اهل القريه
نزع منه الصليب واخذ مكانه بين المصلين,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنيسة بدائية في إحدى القرى التي مررنا بها ، وتعجبنا كيف يلبسون على الناسويوهمونهم أن تعليق الصليب شفاء من المرض!..ولكن الله أكبر .. وهو الذي وعد بظهوردينه على سائر الأديان وما هذه القرية ودخولها في الإسلام -عن بكرة أبيها -إلا دليلعلى صدق وعد الله سبحانه وتعالى .
منقول بتصرف واختصار
[/b] | |
|