hassane143 Admin
عدد الرسائل : 5115 العمر : 56 السٌّمعَة : 0 نقاط : 14 تاريخ التسجيل : 05/02/2007
| موضوع: مُحَمَّـدٌ رَسُولُ اللَّه 1 الخميس يوليو 24, 2008 6:11 pm | |
| ولهذا شهد له المنصفون من غير المسلمين ، شهادات كثيرة . ولنذكـر جمـلةً منها :
"من أكبر العار أن يصغي أي إنسان متمدن من أبناء هذا الجيل ، إلى وهم القائلين بأن دين الإسلام كذب ، وأنّ محمدا لم يكن على حقّ. لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات المخجلة ، فالرسالة التي دعا إليها ظلّـت سراجا منيراً ، أربعة عشر قرنا من الزمان ، لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها الملايين وماتت أكذوبة كاذب؟! أو خديعة مخادع؟ ولو أنّ الكذب ، والتضليل ، يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير، لأضحت الحياة سُخفا ، وعبثــا ، وكان الأجدر بها ألاّ توجد.. وعلى ذلك فمن الخطأ ، أن نعــد! محمدّا رجلا كاذبا ، متصنعا، متذرعا بالحيل والوسائل لغاية ، أو مطمع.. وما الرسالة التي أدّاها إلاّ الصدق ، والحقّ، وما كلمته إلاّ صوت حــقّ، صادر من العالم المجهول.. أحبُّ محمدا لبراءة طبعه من الرياء ، والتصنع ، لقد كان ابن الصحراء مستقل الرأي لا يعتمد إلاّ على نفسه ، ولا يدعي ما ليس فيه، ولم يكن متكبّرا ، ولا ذليلا، فهو قائم في ثوبه المرقّـع ، كما أوجده الله، يخاطب بقوله الحــرّ المبين أكاسرة العجم ، وقياصرة الروم، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة ، وللحياة الآخرة". الفيلسوف توماس كارليل . ، "كان محمد شديد الضبط لنفسه، كثير التفكير، صموتا حازما سليم الفطرة، عظيم العناية بنفسه ، وروحه ، مواظبا على خدمتها.. وكان صبورا قادرا على احتمال المشاق، بعيد الهمة لين الطبع وديعا، وكان مقاتلا ماهرا فكان لا يهرب أمام الأخطار ولا يلقي بيديه إلى التهلكة، وكان يعمل ما في طاقته لإنماء خلق الشجاعة والإقدام في بني قومه.. وقد جمع قبل مماته كلمة العرب ، وخلق منهم أمة واحدة ، فكانت تلك آيته الكبرى ، وإذا قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم ، كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ " غوستاف لوبون .. ، " إن النبي صلى الله عليه وسلم "ما كان يقرأ ولا يكتب ، بل كان كما وصف نفسه مراراً نبيـّاّ أميـّا، وهو وصف لم يعارضه فيه أحدٌ من معاصريه.. ومع كونه أميّا ، جاء ومعه قرآن ، يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثله لفظا ومعنى.. أتى محمد بالقرآن دليلاً على صدقه، وهذا الكتاب سرّ من الأسرار لا يدركه إلاّ من صدق أنه من عند الله". الكونت هنري دي كاستري في كتابه ( الإسلام ) ، " لقد ظهر محمد بكتاب غيّر به وجه البسيطة بأسرها، إذ أخرج للهيئة الاجتماعية نظاما لا يزال مع قدمه يتجدد يوما فيوما، ولا تزال القوانين الطبيعية واختبارات الهيئة الاجتماعية تؤيده إلى الآن. وهو يسير حثيثا في الوجهة التي ابتدأها بتغيير جماعة من قبائل العرب الهمجية ، المبعثرة في الصحراء ، فكوّن منهم أمة عظيمة ، من أفراد شجعان ، متحلّين بالفضيلة القصوى، وألّف من هؤلاء الأبطال ، دولة قوية ، مكينة السياسة، انتفضت بشجاعتها، وفضيلتها ، على المدنيات الفاسدة ، من الشرق ، ومن الغرب، وأقامت على أنقاضها هذه المدنية التي نفخر بها اليوم". الفيلسوف الإنجليزي الشهير مارغليوث " محمد رمز السياسة الدينية بلا جدال، ومثال الرجل السياسي الديني الشريف بلا نزاع ، وإذ أقرر هذه الحقيقة الواقعية ، أعزّزها بحقيقة أخرى، وهي أن السياسة التي يمشي عليها محمد تسمو بكثير جدا عن السياسة الحزبية ، التي تتخبط أوروبا اليوم في لججها.. والتي لا تعنى إلاّ بالمنافع الذاتية ، والمصالح الشخصية".الدكتور هـ. ماركوس أستاذ الفلسفة الإسلامية بلندن ، " لقد وضعت دائما دين محمد موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز أهلية العيش لأطوار الحياة المختلفة ن بحيث يستطيع أن يكون جذابا ، لكل زمان ومكان ، إني أعتقد بأن رجلا كمحمد ، لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه ، لنجح في حكمه ، ولقاده إلى الخير ، ولحلّ مشكلاته على وجه يكفل السلام ، والطمأنينة". الفيلسوف برنارد شو ، " لا ريب أن هذا النبي من كبار المعلمين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخرا ، أنه هدى أمته برمتها ، إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسلام ، وتكفّ عن سفك الدماء. ويكفيه فخرا ، أنه فتح لها طريق الرقي والتقدم، وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلاّ شخص أوتي قوّة ، وحكمة ، وعلماً ، ورجل مثله جدير بالإجلال ، والاحترام .. " ..الفيلسوف تولتسوي كل النقول السابقة من كتاب محمد الصالح الصديق ، محمد في نظر المفكرين الغربيين
،
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كلّ الاقتناع ، أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ، مع دقته ، وصدقه في الوعود، وتفانيه ، وإخلاصه لأصدقائه ، وأتباعه، وشجاعته ،مع ثقته المطلقة في ربه ، وفي رسالته ، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب ، وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة". المهاتما غاندي وقال الكاتب المستشرق الانكليزي ه.جي ويلز : (إن من ادفع الأدلة على صدق محمد، كون أهله واقرب الناس إليه يؤمنون به ، فقد كانوا مطلعين على إسراره، ولوا شكوا في صدقه لما آمنوا به). وقال العالم الفرنسي بلانيشة : (إن محمداً يعد من أبرز ، وأشهر رجال التاريخ،.. انه أحيا شعباً ، وانشأ امبراطورية...). ، وقال الشاعر الفرنسي (الفونس لا مارتين) : (إن حياة مثل حياة محمد ، وقوة كقوة تأمله ، وتفكيره ، وجهاده ، ووثبته على خرافات أمته ، وجاهلية شعبه، وبأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان ، وإيمانه بالظفر ، وإعلاء كلمته ، ورباطة جأشه، لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية، إن كل ذلك أدلة انه لم يكن يضمر خداعاً ، أو يعيش على باطل، فهو فيلسوف ، وخطيب ، ورسول ، ومشرع ، وهاد للإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب، ومؤسس دين لا مرية فيه ، ولا صور ، ولا رقيات، ومنشئ دولة في الأرض ، وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد، فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثل ما أدرك؛ وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ؟. ، وقد كتبت دائرة المعارف البريطانية مايلي : (كان محمد اظهر الشخصيات الدينية العظيمة، وأكثرها نجاحاً وتوفيقاً ..). ، وذكر السير وليام موير الانكليزي في كتابه (حياة محمد) صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفضائله الإنسانية العالية ، وأبدى إعجابه بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم العظيمة . ، أما العالم الهندي د. ت. ل. فسواني ، فقال: (إليك يا محمد ، وانأ الخادم الحقير ، أقدم إجلالي بخضوع ، وتكريم، إليك اطأطىء رأسي، إنّك لنبي حقاً من الله ، وقوتك العظيمة كانت مستمدة من عالم الغيب الأزلي الأبدي). ، كما عددت محاسنه الجمـة الدكتورة لورا فيتشا فاليري ، الكاتبة الايطالية ، في كتابها (محاسن الإسلام). ، وشهد له كذلك لوتروب الأمريكي في كتابه (حاضر العالم الاسلامي) ، والأستاذ سنكس في كتابه (في عصر العلم) ، ذاكرا أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الفاضلة وأثـرها في ترقية العقول البشرية . ، ومن الشهادات أيضا ، ما ذكره المستر ولز ، والمؤرخ الفرنسي لاقيس ، و وماركس ما يرهوف ، وكلّ من : غود فروادمبومبين ، و بلاتونوف في كتابهما تاريخ العالم). ، وأما ويل ديورانت مؤلف كتاب قصة الحضارة ، فقط وصـف الرسول بأنه كان من أعظم عظماء التاريخ. ، وقال الأستاذ كازانوفا : (إن كل تأريخ النبي العربي يدل على انه عملي جدي محمود..). ، كما شهد له بالفضائل كل من : الأستاذ كارادي فو، والشاعر لا مارتين ، والأستاذ جارسان دي تاسي، والمستشرق الهولندي سنوك هور جرونج ، والفريد غليوم استاذ الدراسات الشرقية بجامعة لندن ، ذاكرا إياه من أعلام التاريخ العظماء. ، وكذلك ادوارد جورج شهد له بصدق دعوته، وأنه كان مثلا فريدا في التاريخ. ، ومن الشهادات أيضا شهادة الأستاذ جولدزيهر والشاعر الألماني جيته ، وجيمس متشز ، ودوزي ، وسيديو ، و الكونت هنري دي كاستري، وهو احد وزراء فرنسا، في كتابه (الإسلام). ، قال بارتلمني سانت هيلر : (كان محمد أكثر عرب زمانة ذكاء، واشدهم تديناً، وأعظمهم رأفة). ، وقـد اعتـرف القس لوزون الفرنسي ، بصدق نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ورسالته. ، وأشـاد بأخلاقـه الكاتب الفرنسى جان برا ، فى كتابه : محمد نابليون السماء. ، وقال عميد كليه الحقوق بجامعة فيينا : (إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد (صلى الله عليه وسلم) إليها ..). ، ونـوَّه بفضائله ،ونقاء سريرته ، وخلقه العظيم ، المحقق ويليام موير في كتابه (حياة محمد). ، وذكـر محاسنه المؤرّخ ، والكاتب فرنسيسكو ايزولدو ، قائلا : يجدر بالشعوب المتمدنة أن تعترف بجميله، وتُحيي ذكراه . ، وأقـرّ ببعثته ،ونبوّته صلى الله عليه وسلم ، الأستاذ بورست سيمث ومثله السير (وليم سوبر) في كتابه سيرة محمد صلى الله عليه وسلم . وقال أستاذ الألسن الشرقية بباريس ، هوار في كتابه (تاريخ العرب): ( إنـه كان المثل الأعلى في الاستقامة). ، وأما العالم الموسوعي الكبير الدكتور مايكل هارث ، في كتابه الشهيـر الذي وضعه في عظماء التاريخ ، وترجم إلى معظم لغات العالم الحية، فقـد جعل النبي محمـدا صلى الله عليه وسلم على رأس أشهـر مائة شخصية أثـّرت في التاريخ . ،
وبعـد : ،
هذا هـو محمـّدُ صلى الله عليه وسلم ، محمـودٌ أمـره في الأوّلين والآخرين ، مرفوعٌ ذكره على العالمين .
اللهم صل، وسلم ، وبارك عليه ، وعلى آله ،وصحبه أجمعيــن
| |
|