السلام عليكم ...ان الاسلام دين الرحمة والمحبة والدارس لسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليجد اثار تلك الفضائل الربانية الطاهرة الزكية على شخص خير الانام عليه الصلاة والسلام ...وعليه سار الاصحاب الاطهار يلتمسون تلك النفحات العطرة ويترصدونها مرتكزين على طاعة الله تعالى وطاعة سوله صلى الله عليه وسلم ...فالبدعة مطرودة من وسط المجتمع الاسلامي والشريعة مهيمنة على الحاكم والمحكوم ...والاعداء خائفون مرتعبون من المد الاسلامي المبارك .....وقامت للاسلام شوكته وانتشرت تعاليمه المباركة لتخلص الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدالة الاسلام ..المجتمع المسلم مضبوط بميزان الطهر والعفة ...والردع على من تسول له نفسه الاخلال بقومات التصور الاسلامي الصحيح ...الاقتصاد المسلم خالي من الربا والغرر والغش والنجش ..المرأة مصونة مكرمة محافظة لاتصول وتجول ولا تزاحم الرجال في الاسواق والمحلات ولا ترتدي حجابا متبرجا حشا لله ...بل جلبابا مستورا يقطع على اصحاب القلوب المريضة النظر والقول الحرام والبهتان ...أما الحاكم فخاضع لامر الله ورسوله ومشاورة اخوانه المؤمنين ..والعسكر متحمس للدفاع عن الاسلام والمسلمين مشتاق الى الشهادة والاستشهاد ...جيش طاهر متوضئ محافظ ليس بمعربد ولا زان ........تلك أوصاف قليلة للمجتمع الرباني النبوي والراشدي ...وهي أوصاف جامعة لكل عصر يريد ان يسير في ركب الاسلام الصحيح ...اللهم بلغنا المجتمع الاسلامي الصحيح ونجنا من المجتمعات المنافقة الخداعة الوضاعة المنحرفة الضائعة ....انا لله وانا اليه راجعون .........يتبع سلسلة مقالات المجتمع الرباني بقلم طالب العلم وخادمه اسماعيل ابو مريم العايدي المنيعي الجزائري ...فقط على موقع الاخ الحبيب حسن المنيعي العلاوي بارك الله فيه ...والسلام عليكم